الكنيسة القبطية الارثوذكسية
الكنيسة القبطية الارثوذكسية


الكنيسة تحيي وفاة أنبا بيمن المتوحد

مايكل نبيل

الخميس، 09 سبتمبر 2021 - 10:29 م

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس تذكار نياحة "وفاة" أنبا بيمن المتوحد وذلك وفقا لما جاء في سنكسار الكنيسة وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسيف يالمسيحية.

وجاء في السنكسار انه في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك الأنبا بيمين ولد نحو سنة 350 م في إحدى بلاد مصر وكان له ستة أخوة يوحنا ويعقوب وأيوب ويوسف وسنوسيس وإبراهيم وقد اتفق رأيهم علي الترهب فسكنوا في أحد الأماكن البعيدة وتركوا محبة العالم وحملوا نير المسيح وسلكوا في نسك زائد واشتاقت أمهم مرة أن تراهم ، فأنت إليهم ووقفت بعيدا وأرسلت تدعوهم فأرسلوا إليها قائلين : " انك لن تبصرينا إلا في الدهر الأتي " ففهمت جوابهم وانصرفت .

وكان الأب بيمين مرشدا ومعزيا لشيوخ البرية وشبانها٬ وكان كل من اعتراه شيطان أو حلت به تجربة يأتي اليه فيشفيه . وقد وضع هذا الأب تعاليم كثيرة نافعة منها قوله : "إذا رأيت أخا قد أخطأ فلا تقطع رجاءه بل أنهض نفسه وعزه وخفف ثقله عنه لينهض" .

وقال : " علم قلبك ما يقوله لسانك : . وقال له أخ : " إذا رأيت أخا سيئ السيرة فآني لا أرتاح إلى إدخاله قلابتي٬ أما إذا كان حسن السيرة فأني أدخله فرحا فأجابه القديس : " إذا صنعت مع حسن السيرة صلاحا . فأصنع مع السيئ أضعاف ذلك لأنه مريض ويحتاج إلى الدواء " ثم قال له : كان راهب بدير تيموثاوس قد وقع في زلة وكان مداوما علي البكاء والطلبة قائلا : يارب أخطأت فأغفر لي فأتاه صوت : " أنني لم أتخل عنك إلا لأنك تغافلت عن أخيك في وقت محنته ".

وأضاف قائلا : " إذ سترنا خطايا أخوتنا فأن الله يستر خطايانا . وإذا شهرناها فهكذا يصنع الله معنا " .

وتابع النسكسار انه بعد ان أكمل القديس أيامه تنيح بشيخوخة صالحة مرضية.

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة